هنري موريس الثالث
أينبغي أن تُقرأ قصة سفر التكوين باعتبارها تاريخًا حرفيًا وموحى به من الله؟ أم أنها ببساطة إطارٌ رمزي يجب أن يتكيَّفَ وفقًا لأكثر النظريات العلمية شعبية؟ للأسف، بات عدد متزايد من القادة المسيحيين يقبلون التطور على أنه حقيقة، وتراهم يسعون إلى المزاوجة بين الكتاب المقدس والمذهب النشوئي للتطور الطبيعي الذي يُقال إنه حدث على مدى عصور لا حصر لها. ولكن هل يمكن جعل سفر التكوين يتلاءم ضمن إطار نظرية التطور؟ وهل الأمر يستحق المحاولة؟
عدد الصفحات:89
حاصل على أربع درجات علمية، وعمل كأستاذ جامعي، ومدير تنفيذي، وراعي كنيسة، كتب العديد من المقالات والكتب. وهو المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث المختصة بالخلق (Institute for Creation Research) ومُقدِّم ومؤلف سلسلة "كشف لغز سفر التكوين" (Unlocking the Mysteries of Genesis.)،