قوة الإنجيل ورسالته

معلومات عن الكتاب

محتويات الكتاب

عدد الصفحات: 320

الجزء الأول: مقدمة رسولية

إنجيل لنَعرفه ونجعله معروفًا
إنجيل لنَقبَله
إنجيل نَخْلُصُ به
إنجيل ذو أهمية قصوى
إنجيل وُرِّث وسُلِّم

عرض اكثر

الجزء الثاني: قوة الله للخلاص

الإنجيل
إنجيل مُخزٍ
إنجيل قوي
إنجيل لكل مَن يؤمن

الجزء الثالث: حِصن الإيمان المسيحي

تعظيم قدر الخطية
تعظيم قدر الله
الجميع خطاة
الخطاة عاجزون
خطاة بالكامل
الغضبُ البار
الحرب المقدسة
العطية الأكثر كُلفة
المُعضِلة الإلهية
فادٍ مؤهَّل
صليب يسوع المسيح
تبرير الله
قيامة يسوع المسيح
أساس الإيمان في القيامة
صعود المسيح بصفته رئيس كهنة لشعبه
صعود المسيح ربًّا على الكل
صعود المسيح ديَّانا للكل

عن الكاتب

پول واشر

خدم پول واشر كمرسل في پيرو مدّة عشر سنوات، والتي أسَّس خلالها جمعية هارت كراي الإرسالية لدعم زارعي الكنائس في الپيرو. يخدم پول حاليًّا كأحد العاملين في جمعية هارت كراي لدى پول وزوجته كارو ثلاثة أبناء: إيان، وإيڤان، وروان.

قالوا عن الكتاب

“أشعر بالاِمتنان العميق لذلك الوضوح الجريء في كتاب ﭘول واشر “قوة الإنجيل ورسالته”. يبدو أن لدى المؤمنين اليومَ انطباعًا خاطِئًا بأنهم محور رسالة الإنجيل، الذي هو خُطةٌ رائعة لحياتنا، ووسيلة للتمتُّع بالسلام، والفرح، وتحقيق الذات، وطريق الوصول للسماء. وتُعد هذه البركات (وأخرى كثيرة) جوانبَ من حق الباكورية الذي يتمتع به كل مؤمن حقيقي بالإنجيل، لكنها ليست الهدف، أو الغرض الأساس من الرسالة. إن محور الإنجيل هو الله ومجدُه الأبدي، وهذا ما يبدأ وينتهي به الكتاب. عِند الوعظ بالإنجيل بحق، فإن الكتاب يُوبِّخ كلَّ قلب بشري، ويجعله يتضع. إذ يُبرِز مدى بشاعة خطيتنا، ويُوبِّخ حتى أكثر الأعمال الحسنة لبرِّنا. الإنجيل بسيط بما يكفي حتى يفهمه طفل، لكن حقائقه لا تنفد. باِختصار، الإنجيل هو أفضل خبر سار، وأهم رسالة مُعلَنة. ويضرب ﭘول واشر في هذه الدراسة الكتابية القوية على جميع الأوتار الصحيحة.”

جون ماك آرثر (John MacArthur)

"منذ عدة عقود حدث تصادم بين قطارين، وألقي القبض على كل من عامل المزلقان وسائق القطار للتحقيق في أي منهما المتسبب في هذا التصادم. وكان عامل المزلقان يؤكد أنه نفذ التعليمات ورفع الراية الحمراء ليُحَذِّر السائق، في حين كان السائق يُؤكِّد أن العامل رفع له الراية البيضاء، من ثم فقد واصل المسير بالقطار. وأخيرًا تم اكتشاف سبب الكارثة، فالراية الحمراء التي رفعها عامل المزلقان، من كثرة تعرضها للشمس والعوامل الجوية، تحولت إلى راية صفراء باهتة، يمكن أن تُرى من بُعد أنها راية بيضاء! إذًا، كان عدم وضوح الراية الحمراء سبب مقتل عدد كبير من الركاب. واليوم فإن ما يفعله بعض المعلمين في المسيحية، يتسبب في هلاك أبدي لأضعاف هذا العدد. وحقًا إن كان العداء الصريح للإنجيل ولرسالته قتل ألوفه، فإن الرخاوة والميوعة في إعلان الإنجيل الصريح بكل وضوح قتل ربواته. لذلك كم سعدت عند قراءة هذا الكتاب القَيِّم، إذ وجدت أنه ما زال للرب - في القرن الحادي والعشرين - جنود أمناء يدافعون بكل شجاعة عن حق الإنجيل، الذي طُمست معالمه وبهت لونه في الأونة الأخيرة، على أيدي التحرريين، وناشري الإنجيل المستحدث. وسعدت بالأكثر لأن كتابًا كهذا تمت ترجمته إلى العربية، فالحاجة ماسة في جيلنا لتقديم الإنجيل النقي والبسيط والواضح. قال الرسول بولس: «سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم، فيصرفون مسامعهم عن الحق، وينحرفون إلى الخرافات» (2تي4: 3، 4). وعلى العكس من هذا الفريق قال الرسول: «لأني لست أستحي بإنجيل المسيح» (رو1: 16)؛ وقال أيضًا لتلميذه تيموثاوس: «فلا تخجل بشهادة ربنا» (2تي1: 8). قد يخجل العالم أو من لهم فكر العالم من هذا الإنجيل، حيث إنه ”ليس بحسب إنسان“ (غل1: 11). فإنجيل المسيح لا يرضي الذوق البشري، ولا يتوافق مع الفكر الإنساني. لكن الأخ الفاضل ”بول ووشر“، أثبت أنه يرفض المبادئ المختلطة، والمساومة على الحق، والالتقاء في منتصف الطرق. وهو لا يُعَوِّل مطلقًا على المنطق البشري، ولا المجهود الإنساني. إنه ينادي بالإنجيل الذي نادى به الرسل والمبشرون الأوائل، ويكرر في إصرار ما سبق وأعلنه الرسول بولس: «الكل من الله» (2كو5: 18). وإذا كان الله «استحسن .. أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة» (1كو1: 21)، فبالطبع لا يوجد في الكون أفضل مما يراه الله، وما استحسنه، أعني أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة. صلواتي أن يكون هذا الكتاب صرخة في البرية، أو صرخة في نصف الليل، وأن كثيرين ممن يقرأونه يسيروا مجددًا في الطريق الصالح، ليجدوا راحة لنفوسهم."

خادم الرب المهندس يوسف رياض

"نحتاج في هذه الأيام التي يُقدَّم فيها الوعظُ المُبْتَذَل، والمتمحور حول الإنسان، والذي يستحك الآذان، لأبناء الرعد الذين يخافون الله، ويعظون بكلمته بأمانة، دون الخوف من العواقب. وأرى أن صديقي ﭘول واشر واحدٌ منهم. أصلِّي أن يستخدم الله هذا الكتاب ليصل للضالين، ويُمجِّد اسمه".

راي كومفورت (Ray Comfort)

“حاول الإنجيليون المهتمون بالأسلوب، عملَ الكثير من التصليحات عديمة الفائدة في العقود الأخيرة؛ ساعين أن يجعلوا الإنجيل أكثر جاذبيةً أو قبولًا. فاعتنوا بصنفرة كل الحواف الحادة وتنعيمها، وتصغير الرسالة على قدر الإمكان، ثم تغليفها بطبقاتٍ سميكة من الإسفنج، حتى لا يَجرح أو يُضايق أحدًا. يكشف ﭘول واشر في كتاب “قوة الإنجيل ورسالته” الستارَ عن الإنجيل، ويُظهِر جوانبَه المتعددة بكل مجدها الساطع. ويُعد هذا الكتاب وسيلة تذكير قوية ومؤثرة وعميقة،تُؤكد أن الرسالة التي كلَّفنا المسيحُ أن نُعلنها ليست هاشة، ولا تافهة، ولا يُمكن تحسينُها من خلال التنقيح البشري. فقد يكون الإنجيل حجر عثرة للبعض، وقد يبدو جهالةً لبعضهم الآخر، لكنه قوة الله وحكمته لأولئك المدعوين.”