إن الكنيسة المعاصرة بحاجة إلى النهضة. لكن، مثلما أكَّد المؤلف پول واشر: "لا يمكننا ببساطة أن نفعل ما يَحسُن في أعيننا، ثم نتوقع من الروح القدس أن يأتي ويبارك عملنا". فبكلِّ صراحة، ليس إبليس بحاجة إلى مقاومة صلاة الكنيسة من أجل النهضة إلا إذا كان شعب الله يسعون إلى أن يعيشواحياتهم، وينظمون كنائسهم وفقًا لما تمليه عليهم كلمة الله. هذا الكتاب يتناول عشرة جوانب فيها أهملت الكنيسة التوجيهات الكتابية الواضحة، ومن ثم عليها أن تسعى مصلِّية إلى إصلاحها
خدم پول واشر كمرسل في پيرو مدّة عشر سنوات، والتي أسَّس خلالها جمعية هارت كراي الإرسالية لدعم زارعي الكنائس في الپيرو. يخدم پول حاليًّا كأحد العاملين في جمعية هارت كراي لدى پول وزوجته كارو ثلاثة أبناء: إيان، وإيڤان، وروان.
قالوا عن الكتاب
إذا كان القول المأثور القائل "إن التشخيص الصحيح للمرض هو نصف العلاج" صحيحًا، يكون هذا الكتاب الذي ألَّفه پول واشر إذن فحصًا ضروريًّا للغاية للحالة الصحية الروحية لجسد المسيح في هذه الأيام. فالحقيقة يمكن أن تكون صادمة ومزعجة، لكن الحقيقة الأكثر إيلامًا هي التي تكون على الأرجح شافية. وهكذا هي تلك الفصول العشرة التي تضع إصبعها على موطن الداء لدى الكنيسة المعاصرة. فأمامنا تقييمٌ دقيقٌ لما يَلزَم إصلاحه في عروس المسيح إذا ما أرادت العودة إلى جمالها السابق