سينكلير فيرجسون
مذهول أم اعتدت الأمر؟ هل حقًا تُذهِلك نعمةُ الله؟ أم قد صرتَ مُعتادًا عليها؟ نعم، إننا نُنشيد عن "النعمة المذهلة"، لكن هل حقًا تُدرك ما قد اختبرته أنت كمؤمن بنوالك نعمة الله؟ أم أنك تعتبر النعمة الإلهيّة أمرًا مُسلَّمًا به؟ في كتاب بالنعمة وحدها: كم تذهلني نعمة الله، يندب د.سينكلير فيرجسون الحال بقوله إننا "فقدنا الفرح والحيوية اللذين نختبرهما حين تبدو لنا النعمة مذهلة بحق". وفي سعي منه لاستعادة روعة النعمة الإلهيَّة، يتأمل فيها من سبع زوايا، بُنيت كل واحدة منها على بيت من أبيات ترتيلة ثرية لكن غير معروفة كثيرًا، باسم "لَكَم تُذهِلُني نعمةُ الله"، والتي كتبها إيمانويل ت. سيبومانا (حوالي 1915-1975)، وهو راعي كنيسة في جمهورية بوروندي الأفريقيَّة. يطرح هذا الكتاب أسئلة استجوابيّة وفاحصة على مؤمن هذا العصر: "إن لم تكن نعمة الله، فهل يمكن أن أكون حقًا مُقيمًا فيها؟ هل يمكن أن أكون حقًّا قد ذُقتها، واستمتعتُ بمذاقها، وتلذذتُ بها؟" لكن أولئك الراغبين في التنقيب داخل كلمة الله مع د. فيرجسون سيخرجون بذهولٍ واندهاش أشد بسبب أعماق نعمة الله.
عدد الصفحات: 203
الفصل الأول: سَقَطت قيودي
الفصل الثاني: محبَّةٌ غير مشروطة
الفصل الثالث: على نفقة الله
الفصل الرابع: مبادَلةٌ عظيمةٌ
الفصل الخامس: ضمانٌ أكيدٌ
الفصل السادس: عتقٌ من الشر
الفصل السابع: حُرِّية حقيقيَّةٌ
د. سينكلير فيرجسون هو عضو هيئة التدريس في خدمات ليجونير؛ وقد خدم سابقًا في منصب الراعي الأساسي للكنيسة المشيخية الأولى في مدينة كولومبيا، بولاية كارولينا الجنوبية. وهو يخدم أيضًا كأستاذ زائر بارز لعلم اللاهوت النظامي في كلية وستمنستر للاهوت، بمدينة فيلادلفيا ، وكراعٍ مساعد في كنيسة سانت بيتر الحرة في مدينة دندي، اسكتلاندا. حصل د. فيرجسون، المواطن الإسكوتلندي، على ثلاث درجات علميَّة، منها درجة الدكتوراة من جامعة أبردين. وقد قضى ستة عشر عامًا في الخدمة الرعوية في موطنه، بصفة خاصة في كنيسة سانت جورج ترون، في جلاسكو. كما أنه عضو في مجلس إدارة دار نشر "Banner of Truth Trust" وكاتب خصب وغزير الإنتاج.