اكتشاف الإنجيل المجيد

پول واشر

إن موت يسوع المسيح وقيامته هما مركز التاريخ الإنساني، أعظم قصة قُصَت على الإطلاق، وموضوع تأمل الملائكة. حين تُعلن بأمانة كتابية، فهي قوة الله للخلاص لكل من يؤمن، وهي المصدر العظيم والدافع لكل تقوى حقيقية. وحين تُشوَه رسالتها تجلب الموت لسامعيها وأبشع اللعنات على من أعلنها. لتلك الأسباب ولأسباب أخرى عدة، على المسيحي أن يحسب دراسته لرسالة الإنجيل المهمة الأولى مدى حياته. اكتشاف الإنجيل المجيد هو دراسة كتابية صُممت وكُتبت مع وضع هذه الأمور في الاعتبار. فرغبة المؤلف أن يُقدِّم عملًا يشير ببساطة إلى الطريق إلى الكتاب المقدس ويسمح لكلمة الله بالتحدث عن ذاتها. فالهدف إذن أن يتمكن الدارس من الالتقاء بالرب من خلال كلمته. صُمِّم هذا الدليل الدراسي على نحو يجعل من المستحيل حرفيًا علي الدارس أن يُحرز أيّ تقدُمٍ من دون أن يكون الكتاب المقدس مفتوحًا أمامه

سلسلة أساسيات الإيمان المسيحي

شراء الكتاب

تنزيل الكتاب

معلومات عن الكتاب

محتويات الكتاب

عدد الصفحات 224

مقدِّمة

جدول مواعيد اختياري للدراسة

الفصل الأول: المعضلة الإلهية والإنجيل

الفصل الثاني: دافِعُ الله إلى أن يخلِّص الإنسان

الفصل الثالث: دافع الابن إلى أن يأتي ليُخَلِّص

الفصل الرابع: ابن الله في المجد

الفصل الخامس: الابن صار إنسانًا (الجزء الأول)

الفصل السادس: الابن صار إنسانًا (الجزء الثاني)

الفصل السابع: الابن عاش حياة الكمال

الفصل الثامن: الاِبْنُ حَمَلَ خطايانا

الفصل التاسع: الابن صار لعنة

الفصل العاشر: الابن قاسى غضب الله

الفصل الحادي عشر: الابن مات

الفصل الثاني عشر: المسيح كفَّارَتُنا

الفصل الثالث عشر: المسيح فداؤنا

الفصل الرابع عشر: المسيح تحريرنا

الفصل الخامس عشر: المسيح مصالحتنا (الجزء الأول)

الفصل السادس عشر: المسيح مصالحتنا (الجزء الثاني)

الفصل السابع عشر: المسيح الذبيحة

الفصل الثامن عشر: المسيحُ الحَمَلُ

الفصل التاسع عشر: المسيح تَيسُ الكفَّارة

الفصل العشرون: المسيح دُفِنَ

الفصل الحادي والعشرون: المسيح قام

الفصل الثاني والعشرون: أساس إيماننا بالقيامة

الفصل الثالث والعشرون: أدلة على قيامة المسيح

الفصل الرابع والعشرون: طبيعة قيامة المسيح

الفصل الخامس والعشرون: أهمية قيامة المسيح

الفصل السادس والعشرون: ضرورة قيامة المسيح

الفصل السابع والعشرون: الابن صَعِدَ

الفصل الثامن والعشرون: مخلِّصنا المُمَجَّد

الفصل التاسع والعشرون: وسيطنا الممجَّد

الفصل الثلاثون: شفيعنا الممجَّد

الفصل الحادي والثلاثون: المسيح الملك

الفصل الثاني والثلاثون: المسيح الربُّ

الفصل الثالث والثلاثون: المسيح الديَّان

الفصل الرابع والثلاثون: يقينية الدينونة

عن الكاتب

پول واشر

خدم پول واشر كمرسل في پيرو مدّة عشر سنوات، والتي أسَّس خلالها جمعية هارت كراي الإرسالية لدعم زارعي الكنائس في الپيرو. يخدم پول حاليًّا كأحد العاملين في جمعية هارت كراي لدى پول وزوجته كارو ثلاثة أبناء: إيان، وإيڤان، وروان.

قالوا عن الكتاب

«إن إنجيل يسوع المسيح هو البشارة اللافتة للنظر بأن الله قد أرسل ابنه إلى العالم ’لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ ’ . في كتاب «اكتشاف الإنجيل المجيد»، يتناول پول واشر بعناية العديد من حقائق الإنجيل الرائعة التي كثيرًا ما يُغفَل عنها. فهو يؤدِّي ببراعة دور المرشد في الكتاب المقدس، كاشفًا النقاب عن تلك الحقائق المذهلة».

أنتوني ر. ماثينيا (Anthony R. Mathenia)

«يشبه كتاب «اكتشاف الإنجيل المجيد» لمؤلِّفه پول واشر نسمة من الهواء العليل والمنعش آتية من السماء. فهو، أولًا، كراسة تدريبات تحفِّزنا على الغوص في الكتاب المقدس، كي نتعلَّم بأنفسنا حقائق الإنجيل المغذِّية للنفس. استخدم پول واشر مفاهيمَ الكتاب المقدس الغنية حتى يرسُمَ بها ملامحَ شخص المسيح وعمله، مبرزًا أمامنا الإنجيل في النهاية، مثل جبل إفرست المهيب والمذهل. وثانيًا، يُعيدنا هذا الكتاب إلى السبب الأساسي وراء صُنع الله للخلاص بهذه الطريقة بواسطة الإنجيل، ألا وهو أن يمجِّد ذاته. يبدأ الكتاب بالمعضلة الإلهية، ثم ينتهي بنا جاثين على ركبنا، متعبِّدين للإله المجيد، إله النعمة والعدل. إذا أردتَ أن تعرف سبب كون الإنجيل هو الحق الأعظم لكل زمان، اقتنِ هذا الكتاب، وادرسه، مع كتاب مقدس مفتوح بين يديك!»

كونراد مبيوي (Conrad Mbewe)

«كما هو متوقَّع، أظهر پول واشر في كتابه «اكتشاف الإنجيل المجيد» أنه مرشدٌ أمينٌ في عقائد الإنجيل الأساسية. ستجد في هذا الكتاب شرحًا تفسيريَّا ولاهوتيَّا أمينًا، بالإضافة إلى أسئلة وقراءات كتابية نافعة ومهدَّفة. سيكون هذا الكتاب أداة جيدة جدَّا للدراسة الفردية أو الجماعية، وسيمكِّن الكثيرون من الغوص إلى عمق أكبر في الحقائق المجيدة عن شخص الله، وعن عمله المنعِم كي يُخلِّصنا ».