تعهد متجدد بالإرسالية العظمى

التاريخ

١٣ مايو ٢٠٢٠

الموضوع

الإرسالية

الكاتب

پول واشر

المصدر

«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.» مرقس 16: 15
"الإنجيل للخليقة كلها" عبارة ذات رنين قوي وهادف. ما من هدف للحياة المسيحية أعظم من بذلها كاملة من أجل الإنجيل، وترتيب المرء حياته حتى يُكرَزَ بإنجيل يسوع المسيح لكل شخص في جيلنا. يمكننا أن نكون على يقين من أن أناسًا قد عاشوا وماتوا من أجل أشياء أقل أهمية! من ثمَّ، دعونا لا نُضَيِّع حياتنا في أي شيء أقل من دعوة الله العليا في المسيح ونشر الإنجيل في جميع أنحاء العالم. فيما كان يكرز بالإنجيل لليهود في أنطاكية بيسيدية، قدَّمَ الرسول بولس للملك داود إحدى أعظم عبارات الثناء التي يمكن أن يُمدح بها أي إنسان.

فقد أعلن: «لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ، رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ...» أعمال 13: 36. على الرغم من كل عيوبه وإخفاقاته، يشهد الكتاب المقدس أن الملك داود خدم الغرض الإلهي في جيله. وإن أمكن أن يقال هذا عن قديس من العهد القديم، فكم بالأحرى كثيرًا ينبغي أن يُقال عنا نحن الذين نحمل اسم المسيح، ولدينا فهم أكثر اكتمالًا لإنجيله؟ لقد اشتُرينا بدم الحمل؛ ومن ثمَّ، ينبغي علينا ألا نحيا بعدُ لأنفسنا، بل لذلك الذي مات وقام من بين الأموات من أجلنا (2كورنثوس 5: 15). نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة؛ ومن ثمَّ، علينا أن نجتهد أن نسلك فيها دون كلل (أفسس 2: 10).

لقد نُقِلنا إلى ملكوت ابن محبة الله (كولوسي 1: 13)؛ ومن ثمَّ فإن صرخة قلوبنا والتعب الذي نتعبه في حياتنا ينبغي أن يكون: "ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض." متى 6: 10 على الرغم من أن جيلنا هو واحد بين أجيال كثيرة، فهو يبقى جيلنا، الذي تقع مسئوليته على عاتقنا. إن الله لم يدعونا إلى إرجاع ظل الشمس إلى الوراءلإصلاح الماضي، ولا دعانا إلى الاندفاع إلى المستقبل وترتيب ما يجب أن يكون. ولكنه دعانا إلى دفع مقصده إلى الأمام في هذا الجيل الحالي؛ فنكون وكلاء الله في هذه اللحظة الفريدة في التاريخ البشري؛ فنكرز بإنجيل يسوع المسيح لكل رجل، ولكل امرأة، ولكل طفل تحت السماء.

وحينها فقط يمكن أن نضم صوتنا إلى الرسول بولس في إعلانه الانتصاري في مواجهة الموت: «قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ،وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.» 2تيموثاوس 4: 7-8. وسواء رغبنا في ذلك أو لم نرغب، فجميعنا سيكون لنا تأثير بدرجة ما في جيلنا، وجميعنا سنقف أمام الله ليعطي كلُّ واحدٍ حسابًا عن نفسه. لذلك، نحن الذين نعرف أفضل علينا أن نسعى إلى التأثير في جيلنا بحسب مشيئة الله وقصده، وهكذا نضمن لأنفسنا فرحة الضمير المطمئن ساعة أَجَلِنا. عِش جيدًا تمُت جيدًا.

ما لم تكن تعيش في كهف أو في جزيرة نائية وسط البحر، فأنت تعرف أن العالم يمر بحالة من الثوران والاضطراب. فنحن نشهد في الولايات المتحدة تغيرات تاريخية في حكومتنا، وفي اقتصادنا، وفي معتقداتنا الأساسية.

والكثير من القناعات السياسية، والاقتصادية، والدينية التي بُني عليها هذا البلد يجري الآن وضعها جانبًا دون تردد؟ وفي الوقت نفسه، تبدو الكنيسة لا حَوْلَ لها ولا قوة أو نفوذ سياسي أو اقتصادي يُذكر للوقوف في وجه هذا التشوُّه السريع؛ ومن ثمَّ الانهيارالمحتمل أن تشهده الأمة. هذه الحقيقة ينبغي ألا تقودنا إلى اليأس، بل إلى التعلُّق بشدة بالإنجيل وإعلانه إلى جيلنا. إن إدارات جديدة للبلاد قادرة على محو أربعين عامًا من الانتصارات السياسية المحافظة فقط بجرَّة قلم. ولكن، لا تستطيع حشود جيوش الإدارات مجتمعة أن تُبطل ما أحدثه الله في قلب حتى فرد واحد.

إن هذا ليس الوقت المناسب للانسحاب، بل هو وقت التخلي عن كل المنهجيات والمناورات غير الكتابية التي تُضعف كثيرًا من قوة الكنيسة المعاصرة وتضع العراقيل في طريقها، وهو وقت العودة إلى حق الإنجيل دون العبث به. إن الكرازة بالإنجيل وعمل التجديد الذي يعمله الروح القدس في حياة الأفراد هو الذي سيقهر في النهاية شرَّ الثقافة الوثنية ويحوِّلها إلى مدينة الله!

في شهر سبتمبرمن هذا العام، سأكون على قاب سنتين من الخمسين. لست رجلًا عجوزًا، ولكني كذلك لست شابًا صغير السن. وبعبارة صريحة ودون مواربة، أنا الآن أقرب إلى القبر منه إلى المهد. غير أن هذه الحقيقة لا تزعجني أو تثير فيَّ اليأس، بل بالحري تُشعل في قلبي إحساسًا بحاجة مُلِحَّة. أريد أن أكون أكثر شبهًا بالمسيح، وأريد أن أكون خادمًا أكثر أمانة وفعالية. إنني نادم على إخفاقاتي الكثيرة في الماضي، غير أني لا أستطيع أن أُعيد عقاربَ الزمن إلى الوراء، كما لا أستطيع أن أُصْلِحَ ما فَعَلْتُهُ في الماضي. مع ذلك، أستطيع أن أتقدَّم إلى الأمام نحو المستقبل، وأجاهد بقوة حتى أُمسك بذلك الشيء نفسه الذي من أجله أمسك الله كل واحد منا، ألا وهو مشابهة المسيح، والمناداة بالإنجيل لكل الخليقة، وتغيير الأفراد والثقافات من خلال قوة الصليب. أرجو وأصلي أن تنضمَّ إليَّ في تجديد التعهُّد بأن يكون كلٌّ منا خادمًا مطيعًا لله وبأن نبذل حياتنا من أجل مقاصده في جيلنا. دعنا... نحسب كلَّ الأشياء نُفاية كي نربح المسيح (فيلبي 3: 8)... ولننس ما هو وراء ونبذل الجهد نحو ما هو أمامنا، ألا وهو جائزة دعوة الله العليا في المسيح (فيلبي 3: 13-14). ولِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل،وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا(عبرانيين 12: 1). ولنذهب إلى العالم أجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها (مرقس 16: 15). هذا التعهُّد هو بالتأكيد الذي يستحق أن نقدِّمه ونجدِّده. وهذه الحياة هي بالتأكيد التي تستحق أن تُعاش!

سأختم هذا التحريض الموجز عن تجديد التعهد بقرارات مفيدة مقتبسة من القرارات السبعونthe Seventy Resolutionsلجوناثان إدواردز. كتبها بين عامي 1722و1723 وهو لم يتجاوز بعد التاسعة عشر من عمره. "لكوني مدركًا أني عاجزٌ عن عمل أي شيء بدون معونة الله، فأنا أتضرَّع إليه بنعمته لمنحي القدرة على الوفاء بهذه القرارات، ما دامت موافقة لمشيئته، من أجل المسيح." قررتُ أن أعمل أي شيء أعتقد أنه يجلب أعظم قدر من المجد لله، ويكون لخيري الأبدي، طوال حياتي... وقررت أن أعمل أي شيء أرى أنه واجبي، وبخاصة إن كان فيه صالح البشرية وخيرها عمومًا، بغض النظر عن أي صعوبات قد تواجهني. قرَّرت أني لن أفعل أبدًا أي شيء مهما كان، سواء أكان في النفس أم في الجسد، إلا الذي يؤول إلى مجدٍ لله. وقد قررت ألا أضيِّع لحظة واحدة من الوقت، بل أستغلها بقدر استطاعتي على النحو الذي يُحقق أقصى فائدة. قرَّرت أن أحيا بكل ما أوتيت من قوة ما دُمت حيًّا. وقد قررت ألا أفعل أي شيء أخشى أن أفعله في آخر ساعة من حياتي.وقرَّرت أن أسعى جاهدًا بكل ما فيَّ من طاقة لكي أسلك كما لو كنتُ رأيتُ بالفعل نعيم السماء وعذابات الجحيم. وقرَّرت أن أسعى جاهدًا لأحصل لنفسي على أكبر قدر من السعادة في العالم الآخر، بقدر استطاعتي، بكل طاقة، وقوة، وحماس، وتَوَقُّد، وليس ذلك فحسب بل أيضًا بكل صرامة يكون في طاقة يدي أن أمارسها أو أدفع نفسي دفعًا إلى ممارستها، بأي طريقة يمكن تصوُّرها.
كلمة للشباب

لن يبدو الوقت سلعة ثمينة إن ظننتَ أنك تملك منه الكثير. ما تفعله بوقتك ليس موضع اهتمام كبير إن نَسِيْتَ أنه ملك لشخصٍ آخر، وهذا الشخص سيحاسبك عن كل ثانية عَهَدَ بها إليك. إن الوكالة الرديئة على الوقت لهي من العلل الكبرى بين الصغار والكبار على حد سواء، غير أنها شائعة بخاصة بين الشباب. أولًا، يفترض صغار السن غالبًا أن لديهم وقتًا لا نهاية له، فينسون أنهم بشر فانون كالباقين. ثانيًا، فيما يكبر صغار السن ويبلغون سن الرشد، يصيرون بشكل متزايد عاشقينلحرياتهم الجديدة. وينسون أنهم لا يزالون خاضعين لقانون الله وسيُساءلون في اليوم العظيم. يقود مثل هذا الافتراض إلى خطايا كثيرة، ويُنتج في النهاية "حياة مُهدَرة". لا نعرف كم من الوقت أعطاه لنا خالقنا، لكن يخبرنا الكتاب المقدس أن حتى أطول حياة لا تزيد على كونها ظل عابر أو "بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ. (يعقوب 4: 14). إن موتنا، كما دينونتنا، قد عيَّنه الله (عبرانيين 9: 27). كيف سنحيا إذن؟ في رسالته إلى كنيسة أفسس، يقدِّم لنا الرسول بولس التعليم التالي: «فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ،مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ»(أفسس 5: 15-17). إن كنت صغير السن، رجلًا أو امرأة، أتوسَّل إليك أن تكون منتبهًا أشد انتباه إلى الطريقة التي تحيا بها حياتك. فلأنك مسيحي في عالم ساقط، أنت كجندي واقف في وسط حقل ألغام مترامي الأطراف مليء بالشرور. خطوة واحدة طائشة يمكن أن تقودك إلى هلاكك وهلاك رفقائك. لذلك، عليك أن تنهمك في دراسة كلمة الله كي تنمو في الحكمة وتكون لديك القدرة على تمييز مشيئته في كل الأمور. عليك أن تكرِّس نفسك لأمور الله ولا تضيِّع الأيام القليلة التي أُعطيت لك في أنشطة وممارسات تافهة. فيما يلي بضعة تلميحات مفيدة لتوجيهك في طريقك إلى حياة مثمرة بصفتك خادمًا صادق الولاء ليسوع المسيح.

التلميح الأول: ضع في الاعتبار أن لصفات المسيح الأهمية القصوى. الصفات الشخصية هي كل شيء. إن إثمار عملك في الملكوت سيحدِّده ما أنت عليه. اسع إلى التشبُّه بالمسيح وروِّض نفسك على التقوى.

التلميح الثاني:اعكف على دراسة كلمة الله. يكسب الأحمق أي قدر ضئيل من المعرفة يمتلكه بالخبرة الشخصية، أما الرجل التقي فيتعلم من كل كلمة تخرج من فم الله (متى 4: 4). من ثم، فالشاب التقي الحكيم يتجنب شراك الأحمق المؤلمة، ذلك الأحمق الذي يفضِّل أن "يعيش ويتعلَّم" على أن "يتعلَّم من الله فيحيا". إن الفضيلة الفريدة التي تميِّز الخادم النافع لله أكثر من غيرها هي معرفته للكتاب المقدس. سيُحسن المرء -رجلًا أكان أم امرأة- صُنعًا لو اتَّبع دليل روبرت مورايماكيونRobert Murray McCheyneاليومي لقراءة الكتاب المقدس الذي يمكن تنزيله من الإنترنت.

التلميح الثالث: كرِّس نفسك للصلاة. إن هذا ليس مجرد خطوة مقترحة لبلوغ درجة متقدمة من التقوى، بل هو أمر مباشر مَصْدَرُه الكتاب المقدس(كولوسي 4: 2). علينا أن نصلِّي في كل وقت دون أن تخور عزيمتنا (لوقا 18: 1). الصلاة انضباط متعدد الأوجه، لا يصح أن نحصرها في الالتماسات والطلبات، لأنها تشمل الشكر، والحمد، والشركة مع الله. كيف يمكن للشاب أو الشابة أن يتعلم الصلاة؟ بدراسة الصلوات الموحى بها في الكتاب المقدس، وبأن يصلي، ويصلي، ويصلي.

التلميح الرابع: الشركة مع الأتقياء. يلزم هنا ذكر ثلاثة جوانب. الجانب الأول هو الانفصال عمن لهم تأثير شرير عليك. والجانب الثاني هو الشركة مع أولئك الذين يلهمونك ويُشجِّعونك على التشبه بالمسيح أكثر فأكثر. أما الجانب الثالث فهو انفتاح حياتك على صُحبة الرجال والنساء الأكبر سنًا والتعلُّم منهم. اَلْمُسَايِرُ الْحُكَمَاءَ يَصِيرُ حَكِيمًا، وَرَفِيقُ الْجُهَّالِ يُضَرُّ(أمثال 13: 20).

التلميح الخامس:اهرب من الشهوات الشبابية واتبع البر. النص الكتابي نفسه الذي يأمرنا بالصمود في وجه الشيطان (أفسس 6: 11)، يأمرنا أيضًا بالهروب من الشهوات الشبابية (2تيموثاوس 2: 22). يخبرنا هذا بأن تجربة الانحراف الجنسي طاغية ويتعذَّر مقاومتها، ولذلك علينا تجنبها بأي ثمن. إن كنت لا تخشى هذه الخطية فستسقط. إنها ليست مسألة "لو" ولكنها مسألة "متى". تجنب استخدام الإنترنت بدون مساءلة وتجنَّب أن تكون برفقة شخص من الجنس الآخر دون وجود شخص ثالث مرافق لكما.

التلميح السادس: تجنَّب الممارسات والأنشطة التافهة. أنت ابن لله، مُعيَّن للمجد، ومدعو للقيام بأعمال عظيمة باسمه. لا تُضيِّع حياتك على هوايات، ورياضات، وغير ذلك من الممارسات الترفيهية. لا تُلْق اللحظات الثمينة في حياتك وتهملها من أجل التسلية، والأفلام، والفيديو والألعاب. وعلى الرغم من أن بعض هذه الأشياء من المناسب أن يكون لها "مساحة صغيرة" في حياة الشخص المسيحي، علينا أن نحذر حتى لا نعطي اهتمامًا زائدًا عن الحد لأنشطة زمانية غير مثمرة. لا تُضيِّع حياتك. استغل فترة شبابك في تنمية الصفات والمهارات الضرورية لتكون خادمًا نافعًا لله.

التلميح السابع:أَضْرِم الموهبة التي أعطاها لك الله (2تيموثاوس 1: 6). اسع إلى اكتشاف مواهبك وتعلَّم أن تخدم آخرين بحسب نعمة الله التي أُعطيت لك. يحتوي الكتاب المقدس على قائمة طويلة من الشباب الذين استخدمهم الله بقوة، مثل: صموئيل، وداود، وإرميا، واستير، وتيموثاوس، وغيرهم.
عليك أن تفعل كل ما بوسعك للانضمام إلى صفوفهم في أقرب وقت ممكن. تعلَّم الكتاب المقدس. اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ(2تيموثاوس 2: 15).

لقراءة المقال باللغة الإنجليزية:
https://heartcrymissionary.com/theological-forum/a-renewed-commitment-to-a-great-commission/
مشاركة المقالة
عن الكاتب
پول واشر

خدم پول واشر كمرسل في پيرو مدّة عشر سنوات، والتي أسَّس خلالها جمعية هارت كراي الإرسالية لدعم زارعي الكنائس في الپيرو. يخدم پول حاليًّا كأحد العاملين في جمعية هارت كراي لدى پول وزوجته كارو ثلاثة أبناء: إيان، وإيڤان، وروان.

المزيد من المقالات